الخميس، 18 أبريل 2013

دور نظم الخبيره في التعليم


دور النظم الخبيرة في التعليم 

إن برامج التعليم يجب أن تكون خبيرة في مجالها هو أمر بديهي إلا أنه يجب ألا ننسى أن الكثير من هذه البرامج التقليدية لا تستطيع حل المسائل التي تضعها للطلاب بنفسها. كما يجب أن يتمكن البرنامج الخبير من توليد المسائل آخذاً في الاعتبار قدرات الطالب العلمية بالتفصيل:
 مستوى أداء الطالب
 الصعوبات المتوقعة
مدى التأكيد على النقاط الصعبة
 الهدف من التعليم في تلك اللحظة.
كما يجب أن يكون قادراً على تنفيذ تعليمات المدرس لوضع مسائل أكثر صعوبة من التي قبلها على أن يمكن حلها بنفس الطريقة.

ويجب أن يكون البرنامج الخبير قادراً على إعطاء إجابات تفصيلية مرتبة موضحاً فيها النقاط الصعبة وعارضاً لخطوات الحل 

وذلك لتحقيق الأهداف التالية:


مقارنة حل الطالب بحل البرنامج .
 قياس وتقويم طريقة حل الطالب ومقارنتها بطريقة البرنامج .
مساعدة الطالب الذي بدأ في المسار الصحيح ولم يستطع أن يتعدى مرحلة معينة في الحل.

ويجب أن يكون البرنامج قادراً على الجمع بين الطرق الخوارزمية والتجريبية. ويكتسب البرنامج الطرق التجريبية من الخبراء البشريين وتتميز ملاءمتها لشرح المسائل الصعبة وطرق الشرح لأنها توضح كيفية عمل العقل البشري في مثل تلك المواقف . وعندما نضطر لاستخدام الطرق الخوارزمية فإنه يجب أن تكمل بطرق أكثر تعليمية للطالب أو تعتبر كصندوق مغلق. ولا يعتبر هذا عائقاً للبرنامج فهناك مستوى مع لكل إنسان أو برنامج لا يستطيع أن يتعداه.

ليست هناك تعليقات: